أضواء العريفي- قيادة رياضية سعودية ملهمة نحو العالمية والإنجاز.
المؤلف: فواز الشريف09.22.2025

لم يدهشني إطلاقًا فوز أضواء العريفي بجائزة القادة الرياضيين المتميزين تحت سن الأربعين لعام 2024 على الصعيد العالمي، وهي جائزة مرموقة وذات مكانة رفيعة في هذا المضمار، تمنحها مؤسسة «ديلويت» العالمية.
لقد عرفتُها عن كثب، فهي بحق القائدة الرياضية والإدارية والاستثمارية المحنكة، القادرة بكفاءة على تولي منصبها كمساعد لوزير الرياضة لشؤون الرياضة وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية. إنها تجسد الصورة الناصعة والمشرقة للعاملين في رحاب هذه الوزارة وتحت مظلتها، حاضرة بفاعلية في إدارة الفعاليات، ومؤثرة في صياغة الأفكار واتخاذ القرارات الرشيدة. تتميز أضواء بهدوئها الواثق الذي ينبع من أصالة شخصيتها الراقية، ومن مخزونها المعرفي الثري والمتنوع.
وبكل فخر واعتزاز، أسطر كلماتي هذه، مؤكدًا أن هذا التمكين الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، والذي يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة 2030، يدعونا للاحتفاء اليوم بهذه الشخصية الاستثنائية التي استطاعت منذ عام 2007 أن تشق طريقها بكل جد وإخلاص، وأن تخلق مساحتها الخاصة لخدمة الوطن من خلال زوايا مهمة كنا بأمس الحاجة إليها. ولا أستغرب هذا الإنجاز العظيم الذي حققته سعادة المساعد الأستاذة القديرة، فالأجواء الإيجابية التي يمهدها سمو وزير الرياضة للعاملين معه من أبناء الوطن هي بمثابة حافز قوي للإبداع والتفاني والعمل الجاد، رغم إدراكه التام للعقبات التي تعترض طريق العمل، وتحمله للكثير في سبيل دعم نمو وتميز الكفاءات القيادية والحفاظ عليها. فلا يفشل مع سموه إلا من كان قليل الحيلة أو فاشلًا بطبعه أو أنانيًا ومتعجرفًا. فشخصية الأمير عبدالعزيز الساحرة التي تتسم بالجمال والهدوء والنقاء، هي شخصية ملهمة تحفز على النجاح وتصنع الإنجازات.
في أي منظومة، سواء كانت رياضية أو غيرها، يدرك القائد الفذ، كما يفعل سمو سيدي الأمير عبدالعزيز -حفظه الله- على مستوى الوزارة أو اللجنة الأولمبية، أهمية بعض الكفاءات المخلصة، نتيجة لجهودهم المضنية وحضورهم القوي وتركيزهم الدؤوب، وأيضًا ما يقدمونه من إسهامات قيمة في الذاتيات لتحقيق بيئة عمل مثمرة تسهم في نجاح الفريق بأكمله. وهذا ما يلمسه بوضوح كل متابع للعمل الرياضي في المملكة. وعلى الرغم من الضجيج الإعلامي الذي يحيط بكرة القدم، والتي تعتبر أضواء إحدى أبرز الشخصيات المؤسسة لنادي اليمامة، وكونها أول سيدة تتشرف بعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلا أن العمل الجبار الذي تقوم به على مستوى التنظيم والإدارة والاستثمار والتشريعات يعتبر عملًا عظيمًا ومؤثرًا للغاية، يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة التي منحت الرياضة مكانة مرموقة في مجلس الوزراء، وجعلت منها رافدًا أساسيًا من روافد التحول الاقتصادي في المملكة.
أعلم علم اليقين أن هناك جوانب مهمة في وزارة الرياضة وفي اللجنة الأولمبية والبارالمبية لم تنل حظها من الاهتمام الإعلامي والتسليط الضوئي، لكن وصول أضواء إلى هذا المقام الرفيع سيسهم بلا شك في وصول العديد من الكفاءات المماثلة لشخصيتها المتواضعة والمتسامحة إلى مثل هذه النجاحات المستحقة. فبلوغ أضواء هذا الإنجاز لم يكن وليد قوى خارقة للعادة، بل هو نتاج صفات إنسانية نبيلة وعادات وتقاليد أصيلة متأصلة فيها، ليس للشخصنة ولا للمنافسة السلبية ولا للأهواء الشخصية دور فيها. فهي منفتحة على العمل، ومؤمنة بالناجحين، وتهتم بتقديس القيم والعادات النبيلة ضمن فريق عملها، فمكارم الأخلاق والتواضع هما حجر الزاوية في طريق نجاحها.
إن مملكتنا الغالية تزخر بالعديد من الكفاءات النسائية المتميزة من أخواتي بنات الوطن، قد لا أعرف بعضهن بشكل شخصي وربما لم التقِ بهن، لكنني أتلقف نجاحاتهن عبر الإعلام ووسائل التواصل بفرحة غامرة تشبه فرحتي الدائمة حين كنت على رأس عملي أسهم في دعم جيل واعد من الإعلاميين، وأشرف بدعمهم وأسعد بنجاحاتهم. وقد سعيت للإشارة إلى الأستاذة أضواء لأنني أعرفها جيدًا، فهي بحق "بنت رجال" و "أخت رجال". بارك الله في تميزها وحضورها اللافت، وفي تمثيلها المشرف لمنصبها بكل أناقة ورقي.
لقد عرفتُها عن كثب، فهي بحق القائدة الرياضية والإدارية والاستثمارية المحنكة، القادرة بكفاءة على تولي منصبها كمساعد لوزير الرياضة لشؤون الرياضة وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية. إنها تجسد الصورة الناصعة والمشرقة للعاملين في رحاب هذه الوزارة وتحت مظلتها، حاضرة بفاعلية في إدارة الفعاليات، ومؤثرة في صياغة الأفكار واتخاذ القرارات الرشيدة. تتميز أضواء بهدوئها الواثق الذي ينبع من أصالة شخصيتها الراقية، ومن مخزونها المعرفي الثري والمتنوع.
وبكل فخر واعتزاز، أسطر كلماتي هذه، مؤكدًا أن هذا التمكين الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، والذي يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة 2030، يدعونا للاحتفاء اليوم بهذه الشخصية الاستثنائية التي استطاعت منذ عام 2007 أن تشق طريقها بكل جد وإخلاص، وأن تخلق مساحتها الخاصة لخدمة الوطن من خلال زوايا مهمة كنا بأمس الحاجة إليها. ولا أستغرب هذا الإنجاز العظيم الذي حققته سعادة المساعد الأستاذة القديرة، فالأجواء الإيجابية التي يمهدها سمو وزير الرياضة للعاملين معه من أبناء الوطن هي بمثابة حافز قوي للإبداع والتفاني والعمل الجاد، رغم إدراكه التام للعقبات التي تعترض طريق العمل، وتحمله للكثير في سبيل دعم نمو وتميز الكفاءات القيادية والحفاظ عليها. فلا يفشل مع سموه إلا من كان قليل الحيلة أو فاشلًا بطبعه أو أنانيًا ومتعجرفًا. فشخصية الأمير عبدالعزيز الساحرة التي تتسم بالجمال والهدوء والنقاء، هي شخصية ملهمة تحفز على النجاح وتصنع الإنجازات.
في أي منظومة، سواء كانت رياضية أو غيرها، يدرك القائد الفذ، كما يفعل سمو سيدي الأمير عبدالعزيز -حفظه الله- على مستوى الوزارة أو اللجنة الأولمبية، أهمية بعض الكفاءات المخلصة، نتيجة لجهودهم المضنية وحضورهم القوي وتركيزهم الدؤوب، وأيضًا ما يقدمونه من إسهامات قيمة في الذاتيات لتحقيق بيئة عمل مثمرة تسهم في نجاح الفريق بأكمله. وهذا ما يلمسه بوضوح كل متابع للعمل الرياضي في المملكة. وعلى الرغم من الضجيج الإعلامي الذي يحيط بكرة القدم، والتي تعتبر أضواء إحدى أبرز الشخصيات المؤسسة لنادي اليمامة، وكونها أول سيدة تتشرف بعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلا أن العمل الجبار الذي تقوم به على مستوى التنظيم والإدارة والاستثمار والتشريعات يعتبر عملًا عظيمًا ومؤثرًا للغاية، يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة التي منحت الرياضة مكانة مرموقة في مجلس الوزراء، وجعلت منها رافدًا أساسيًا من روافد التحول الاقتصادي في المملكة.
أعلم علم اليقين أن هناك جوانب مهمة في وزارة الرياضة وفي اللجنة الأولمبية والبارالمبية لم تنل حظها من الاهتمام الإعلامي والتسليط الضوئي، لكن وصول أضواء إلى هذا المقام الرفيع سيسهم بلا شك في وصول العديد من الكفاءات المماثلة لشخصيتها المتواضعة والمتسامحة إلى مثل هذه النجاحات المستحقة. فبلوغ أضواء هذا الإنجاز لم يكن وليد قوى خارقة للعادة، بل هو نتاج صفات إنسانية نبيلة وعادات وتقاليد أصيلة متأصلة فيها، ليس للشخصنة ولا للمنافسة السلبية ولا للأهواء الشخصية دور فيها. فهي منفتحة على العمل، ومؤمنة بالناجحين، وتهتم بتقديس القيم والعادات النبيلة ضمن فريق عملها، فمكارم الأخلاق والتواضع هما حجر الزاوية في طريق نجاحها.
إن مملكتنا الغالية تزخر بالعديد من الكفاءات النسائية المتميزة من أخواتي بنات الوطن، قد لا أعرف بعضهن بشكل شخصي وربما لم التقِ بهن، لكنني أتلقف نجاحاتهن عبر الإعلام ووسائل التواصل بفرحة غامرة تشبه فرحتي الدائمة حين كنت على رأس عملي أسهم في دعم جيل واعد من الإعلاميين، وأشرف بدعمهم وأسعد بنجاحاتهم. وقد سعيت للإشارة إلى الأستاذة أضواء لأنني أعرفها جيدًا، فهي بحق "بنت رجال" و "أخت رجال". بارك الله في تميزها وحضورها اللافت، وفي تمثيلها المشرف لمنصبها بكل أناقة ورقي.